VIVA L Algerie

السلام عليكم

أعزائي الأعضاء والمشرفين والرواد والمتابعين ( عزيزاتي العضوات ... ماكانش روحو للكوزينة الهدرة بين الرجال دوكا )

تحية كروية عطرة منمّقة بقوة منتخبنا الشاب الذي يقهر من يحسب انه لا يقهر ويبدد أمل من لا يفقد الأمل

بكل بساطة لأنه الافضل والأروع والأعلى كلمة في المجموعة نعم الأعلى كلمة في مجموعته ( ركزوا عليها جيدا )

بصراحة أنا لا أحب أن أكتب في كووورة جزائرية مع احتراماتي للجميع فالسبب يرجع إلى تجاهل المواضيع مثل هذه بطريقة غريبة إلا ما رحم ربي

على كل حال الظرف الحالي راه يقولي اكتب ولا دز معاهم لكن أنا خيرت أني ندز معاهم لالا لالا قررت نكتب

فاز اليوم المنتخب المصري بمباراة صعبة كانت من جانب واحد ولولا تدخلات حارسه ولقطات يدعمها الحظ المصري بشكل كبير لكان هذا المنتخب الآن في عداد

فاقدي الأمل المنقلبين على أعقابهم على أيدي منتخب زامبيا القوي ( ما تسبهومش والله غير داروا اللي عليهم لكن الشيخوخة - قصدي الخبرة - لعبت دوره اليوم )

لن أتحدث عن الجانب المظلم في هذه الأحداث فكلكم يعرف مدى التشاؤم الذي لحق بغالبية أنصار الخضر

بل سأتجه مباشرة إلى الجانب المشرق نعم هناك جانب مشرق راااائع في هذه الأحداث

أولا : هكذا شاء الله عز وجل أن تسير الأحداث في هذه التصفيات فلعلّه خير ( لا تقل شاءت الأقدار فهذا شرك بالله ^^ ) :

نحن جزائريون مسلمون عرب أمازيغيون نؤمن بالله جل وعلا ونخضع لقدرته ونرضى بما كتبه وقسمه لنا

ولعل هذا خيرا فربما خسرت مصر او تعادلت وفرحنا قبل الأوان ثم تصدمنا رواندا بما لم يكن أحدنا يتوقعه فتنحط معنوياتنا أكثر مما انحطت الآن ونفقد الأمل في التأهل

نهائيا للمونديال عكس ما يجري حاليا فنحن الآن أصحاب الكلمة في المجموعة ( تذكروها دائما ) وأصحاب الريادة دائما

حكاية قصيرة فيها عبرة بهذا الخصوص ( هي حكاية صحيحة لكن أنا نسيت تفاصيلها وما يهمنا هو معناها العام فلا) :

كان هناك ملك متسلط ومستشاره الحكيم خرجوا للصيد ، ظهرت للملك طريدة فحاول تصويب سهمه إليها لكن المستشار أعاقه بالخطأ ( توشاه في يدو ماشي بلعاني )

الملك قرر معاقبة مستشاره فقطع ابهامه ( صبعو الكبير نتاع يدو ) ، لكن المستشار صبر وترك الأمر لله وقال لعله خير .

واصل الملك وحاشيته الصيد والمستشار معهم ( صبعو يوجع فيه مسكين ) ، وفجأة ظهر أمامهم جيش من آكلي لحوم البشر ( الزامبيين )

قاموا بتقييد الملك والمستشار وجروهم إلى القبيلة لأكلهم ، لما حان موعد أكل الملك ومستشاره قام أكلة لحوم البشر بتفحص عشائهم

فوجدوا أن الملك جاهز للأكل لكن المستشار فيه عيب فأصبعه مقطوعة ، وهم لا يأكلون من به نقص ( حسب عقائدهم )

فأطلقوا سراح المستشار و أكلوا الملك ( عقبوه يا جدك )

وكان فعلا ما حصل للمستشار خيرا

,,,

أليس هذا هو الإيمان بالله والرضى بالمكتوب الذي سوف يعيننا على ما تبقى لنا في مشوار التصفيات ؟ أترك الإجابة لكم

ثانيا : بعد الله عز وجل ألا تثقون في رابح سعدان ؟ :

لحد الآن وكما يعلم الجميع شيخنا ومدربنا المحنك الحكيم سعدان يقود مشوار الخضر بكل رزانة وتركيز

وكما لاحظنا كانت لمساته ظاهرة في كل مباريات المنتخب وخاصة في الشوط الثاني الذي سجلنا أغلب انتصاراتنا فيه

عندما يتكلم الشيخ أقول الله أكبر كلام متزن ومتفائل ويثلج الصدر ويزرع الأمل ، نسمعه والإبتسامة العريضة على محيانا

ولسان حالنا يقول كم أنت كبير يا شيخ !

ثالثا: ألا تثقون في تشكيلتنا الباهرة ؟ :

ألا تثقون في قواوي حارس العرين الذي له الحق أن يفخر بكونه أفضل حارس افريقي عربي في تصفيات كأس العالم وهذا أبسط شيء يدفعنا لترك التشاؤم وجعل الثقة في شخص الكبير قواوي

ألا تثقون في بوقرة صخرة الدفاع والرجل الأمين الذي حافظ على مرمانا من عديد الأهداف المتربصة اللاعب الكبير الذي يبهر في أوربا فكيف لا يبهر بين الأقزام وهو العملاق الراسخ الأشمّ

ألاتثقون في أسد الجزائر وعنتر العناترة عنتر يحيى الذي يضحي بالغالي والنفيس من أجل وطنه ؟ ألا يزيدكم ثقة تعلقه بكم وبالجزائر ؟

ألا تثقون في جدار الصّدّ مدللنا الصغير حليش الذي إذا شاهدته يلعب لن تسجل عليه اي خطأ أليس هذا كافيا لكي نملّكه قلوبنا ونعطيه كامل ثقتنا ؟

ألا تثقون في المحارب العنيد بلحاج الذي أرهب العرب بروحه العالية فصاروا يحلمون برؤية مثيل له في منتخباتهم لكن هيهات هيهات فأمثاله لا تنجبهم إلا الجزائر

ألا تثقون في متمور الانتحاري الجزائري ( الكاميكاز ) الذي لا يخشى ما سيواجهه بل يتقدم ويتوغل ويحرز الأهداف من كل زاوية ويساند الرفقاء في الدفاع على طووول الخط فكم أنت كبير يا ابن الجزائر

ألا تثقون في ثلاثي الوسط المرعب ( مغني ـ يبدة ـ عبدون ) ثلاثي أقل ما يقال عنه أنه سلاح فتاك وسم قاتل في وجه كل من تسول له نفسه استصغار العمالقة

رغم حداثة عهدهم بمنتخب المحاربين إلا أن مقولتي في هؤلاء هي : المحارب يولد محاربا من بطن أمه كم أنتم عضماء يا أبناء الجزائر

ألا تثقون في لموشية ويزيد منصوري ثنائي وسط آخر دأبوا على الكفاح في وسط الميدان وأفرحوا الجزائر في مشوار أقل ما يقال عنه أنه مشوار عظماء صعب على الحاقدين تصديقه

ألا تثقون في زياني البطل القومي الذي يحمل الجزائر في قلبه ومن منا لا يحب النصر لقلبه ؟ ومن منا لا يكافح لكي يُفرح قلبه ، الا تزيدكم ثقة

مقولته الشهيرة : سوف ألعب للجزائر ولو برجل واحدة ( والله هنا طاحتلي الدمعة )

ألا تثقون في بزار الخلوق والمرعب الخجول الذي أعاد لنا أملا معدوما في مقابلة السنغال أفلا نتفائل بأقدامه السحرية ونحن الآن اسياد المجموعة وأهل الحل والربط فيها ؟

ألا تثقون في القناصين الأربعة ( غزال الجزائر - جبور - غيلاس - صايفي ) هذا الرباعي الذي لا كلام له إلا عن التهديف ودك الشباك

وفعلا كانوا عند كلامهم في كل مرة وكلنا وقف على ذلك أ فلا يستحقون ثقة عمياء فيهم ؟

ألا تثقون في أبناء الجزائر وأنتم منها ؟



ألا تثقون في في أنفسكم يا أفضل جمهور في العالم

سحقا للتشاؤم ونعم للتفاؤل ويكفينا أننا أصحاب الكلمة في المجموعة

فهيا نحو نصر قادم ساحق في البليدة وآخر لا يقل عنه في ساحقيته بالقاهرة

اللي يحب الجزائر يرفع راسوا